كنّا نشرنا صباح اليوم تفاصيل عملية الطويرف بالكاف والتي أدت إلى استشهاد الوكيل بالحرس الوطني "حسن السلطاني". وعودة للحادثة، تحدّثت "الصباح نيوز" مع صاحبة دكّان حمام ملاق بالمحطة الاستشفائية التي هي بصدد البناء والتي تحوّل لها الإرهابيون من أجل الحصول على مؤونة. وقالت ان الإرهابيين وعددهم حوالي ال15 كانوا يرتدون بدلات عسكرية ويحملون أسلحة ومعظمهم كان ملثما، مضيفة أنهم حصلوا على مواد غذائية مختلفة وحلوى ومشروبات غازية يما قيمته 470 دينارا إلا انهم لم يتركوا لها سوى 105 دينار ومن ثمّ أقدموا على افتكاك الهواتف الجوالة للموجودين بالمحطة حينها وهم على التوالي : صاحبة الدكان وزوجها و حارسا المحطة وقاموا بنزع الشرائح، مهدّدينهم بعدم إعلام الأمن. كما قالت ان الإرهابيين أعلموهم أنهم ليسوا مستهدفين وانّ هدفهم الوحيد هم أعوان الأمن الذين وصفوهم ب»الطواغيت». كما أضافت أنّ هؤلاء الإرهابيين تنقلوا في ما بعد لدكان مواد غذائية غير بعيد عن حمام ملاق واستولوا على مواد غذائية ثمّ انسحبوا إلى الغابة أين توجد جبال ورغة بالكاف.