كتبت منذ قليل المفكّرة والباحثة ألفة يوسف على حائطها الفايسبوكي تقول: "ويتواصل نزيف أمنيينا، نتيجة لفتح أبواب الإرهاب على مصراعيه... وتتواصل البشاعة، بشاعة قطع الرؤوس تبشّر بمستقبل مظلم ما لم ينتفض أحرار البلاد ضدّ من سهّل للإرهاب مهمّته واستقبل رموزه وحماهم، ويحظى اليوم بدعم عراب الإرهاب العالمي... رحم الله شهداء الوطن، نلحق بكم أو نحيا في بلاد حرّة لا ولاء فيها إلاّ لتونس...". وعلى إثر كتابة ألفة يوسف لهذه الكلمات، تفاعل عدد هامّ من الفايسبوكيين فوردت العديد من التعاليق ونستعرض منها: «المشكل مش في الإرهاب المشكل في الأفكار المظلمة والأحقاد من أجل إرضاء النفوس» و «ولاؤهم الأعمى ما يخلهمش يشوفو شصار في البلاد .... حسبنا الله ونعم الوكيل في كلّ من تسبّب في هدر دماء أحرار الوطن». ومن التعاليق أيضا التساؤل التالي: «من يستعمل روابط الإرهاب وشيوخ الإرهاب في حملته الإنتخابيّة؟".