دوّنت الكاتبة والمفكّرة ألفة يوسف اليوم على حائطها الفايسبوكي تقول: "السؤال ليس هل دعّمت حركة النهضة المرزوقي خلسة؟ فهذا الدّعم واضح من خلال عدد الأصوات وتوزيعها... السؤال هو لماذا تدعم حركة النهضة المرزوقي؟ ما الذي يجمع كليهما رغم بعض الخلافات لا سيّما في قضية البغدادي المحمودي... ألا يكون ما يجمعهما مصلحة كليهما في أن تبقى بعض الملفات التي جمعتهما أثناء حكم الترويكا مغلقة؟ لا ننسى أنّ هذه الفترة إتّسمت باغتيالات ودماء وإسهاب في الإنفاق فيما لا ينفع البلاد، ولا ننسى أن لا جواب عرفناه عن هذه المرحلة، فلا عرفنا من قتل بلعيد ولا من قتل البراهمي ولا أين ذهبت الأموال المضخوخة من الخارج الخ... ألا يكون ما يجمع المرزوقي والنهضة هو بذل الجهد والنفيس للإفلات من إمكان المحاسبة؟ وهذا لن يتيسّر إلاّ ببقاء الأوّل في سدة الرئاسة بعد أن خسرت النهضة موقع الصدارة في السلطة التشريعية؟" وعلى إثر كتابة هذه الأسطر تتالت تعاليق الفايسبوكيين فكانت مختلفة ومتباينة ونستعرض منها: "ناس ناضلت من أجل تونس من أجل رفع الجهل والذّلّ والمرض والوسخ والقمل وظلم الرّاجل للمرا وقهرها ناس حفرت السّاس ومشات وخلّات ! جات ناس كلات شاخت تفرهدت كلّ شيء خذاتو شيء ما خلّات كان الحقد والكره والنّقص في قلوب ناس تحقرت وتحمصت تفكّتلها أرزاقها وللمبجّلين تعطات !! ... ثار الشّباب قام فرد صيحة ديقاج يرجى تحسين الوضعيّات هههههههههه هبطولو رجال الدّين لحيّ وأعلام سود وعمامات ههههههههه وبناتهم فارغين المخّ مغطّين كحل كشكارات ! " و "مصالح مشتركة فكيف لا يدعمون بعضهم ولكن لعنة الشهداء تطاردهم لتقتصّ منهم" و "النهضة والمرزوقي وجهان لعملة واحدة وهي العمالة لمشيخة قطر" و من التعاليق نجد أيضا: "ما أخشى وأخاف هو أن ينسحب المرزوقي في الدّور الثاني وبذلك لا نستطيع إجراء الإنتخابات ولا يريد مغادرة الرئاسة إلاّ بإراقة الدماء".