أفادنا قيادي من نداء تونس أنّه في صورة عدم التوافق على اختيار رئيس مجلس نواب الشعب من آفاق تونس أو الجبهة الشعبية فإنّ النداء سيرشّح محمد الناصر لهذا المنصب. مع العلم أنه تم استبعاد اختيار مرشح من حركة النهضة لتولي منصب رئيس مجلس النواب. يذكر أنه تمّ تأجيل النظر في مسألة تكليف رئيس حكومة جديد إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية. هذا ونفى مصدرنا أن يكون الباجي قائد السبسي قد اقترح خلال اجتماعه بأعضاء مكتبه التنفيذي الأسبوع الماضي اختيار كلّ من راضية النصراوي وبسمة بلعيد في مناصب وزارية في الحكومة القادمة. وللإشارة فإنّ محمد الناصر، من مواليد 21 مارس 1934، بمعتمدية الجم من ولاية المهدية بالساحل التونسي، تخرج سنة 1956 من معهد الدراسات العليا في القانون بتونس، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في القانون الاجتماعي من جامعة باريس (بانتيون – السوربون) سنة 1976 وشغل محمد الناصر منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في مناسبتين الأولى في حكومة الهادي نويرة قبل أن يستقيل (1974/1977) والثانية في حكومة محمد مزالي(1979/1985).كما عين منذ سنة 2005 منسق الميثاق العالمي للأمم المتحدةبتونس ومدققا اجتماعيا وهو مستشار دولي منذ 2000. وخلال الفترة الممتدة بين 1991 و1996، شغل محمد الناصر منصب رئيس البعثة الدائمة لتونس لدى الأممالمتحدة والهيئات الدولية المختصة بجنيف. كما شغل منصب رئيس معهد الاستشارات الاجتماعية وعضو المعهد الدولي للتدقيق الاجتماعي بباريس ومستشار بمركز الدراسات الاستشرافية والاستراتيجية بباريس. وكان آخر منصب سياسي شغله هو منصب وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الباجي قائد السبسي بعد الثورة.