رفع النائب علي بن سالم الجلسة إلى بعد الغداء لتكون العودة على الساعة الثالثة بعد الظهر بعد أن طلب محمد الفاضل بن عمران رئيس كتلة نداء تونس ترك الجلسة مفتوحة إلى حين مزيد من التشاور، غير أن النائب نورالدين البحيري عن حركة النهضة طلب رفع الجلسة لفهم المقصود من طلب النائب الفاضل بن عمران. في المقابل طالب النائب إياد الدهماني أن يقع الاستماع إلى كل من يريد التدخل، مذكرا أن كل القرارات تطرح للتصويت والجلسة هي التي تتخذ القرار بتركها مفتوحة أو العودة لمواصلة أشغالها. من جهته قال فتحي الشامخي الجبهة الشعبية لا يرون مبررا لتأجيل هذه الجلسة وتركها مفتوحة، من جهته طالب النائب خميس قسيلة أن ترفع الجلسة للتشاور وتعود للتصويت إن لزم الأمر. أما النائب عماد الدائمي قال ان هذه الجلسة انتظمت بموجب قرار صدر بالرائد الرسمي، وفقا لذلك أكد على ضرورة ما جاء في الفصل الثالث بتكوين لجنة لاحصاء الاصوات، ومن ثمة تقديم الترشحات لرئاسة المجلس. وقال أن الحديث عن التشاور بين الكتل غير ممكنا قانونيا مدام لم يقع صياغة النظام الداخلي، فأكد بتمسكه بتطبيق ما جاء في القرار.