كتب اليوم محسن النابتي القيادي بالجبهة الشعبية على جداره الفايسبوكي يقول: "تابعت منذ عشية أمس ما يكتب على شبكات التواصل الإجتماعي وكذلك الحوارات التلفزية والإذاعية وأهمّ ما لفت انتباهي أنّ بعض المتحذلقين يهاجمون الجبهة الشعبية من قبيل خلاّت بلاصتها فارغة ومن قبيل الجبهة تعاني من الرعونة السياسية يا سادة ما هو المطلوب من الجبهة بالله عليكم فالجبهة كان لها مرشح لثاني منصب في رئاسة المجلس وأعلمت كلّ الكتل البرلمانية بذلك وسعت لنجاحه فهل المطلوب من الجبهة أن تعلن الولاء والطاعة للسبسي مقابل منصب وهل مطلوب من الجبهة أن تترك للنداء والنهضة إختيار الشخص والمنصب والجبهة تقبل صاغرة يعني تحبوا نور الدين البحيري وخميس قسيلة هما من يحدّدان إسم نائب الجبهة ومنصبه ونحن نقبل صاغرين إذا كان هذا المطلوب فلا كنتوا ولا كانت حتى رئاسة المجلس ... فلو قبلت الجبهة نائب ثاني للرئيس لصبوا عليها جام غضبهم واتهموها بالدخول في ترويكا مع الرّجعية وخانت دم الشهداء وهات ثمّ حتى النائب الثاني هذه فرضية ولا أساس لها من الصحة وهي مجرّد فرضية هامشية للمناورة من البعض ثمّ عليكم أن تفهموا أنّ حزب الرياحي جزء من الترتيب" . وعقب كتابة هذه الأسطر وردت العديد من االتعاليق المتباينة ونستعرض منها: "من يهاجمون الجبهة كلّ همهم ليس الحرص على الجبهة بل أن تصبح جبهة الدم شريكة للإخوان والسبسي في السلطة وتفقد هويتها" و "كان همّهم أن تصبح الجبهة شريكة للإخوان والسبسي وتفقد هويتها" .