تنطلق اليوم الثلاثاء، القمة الخامسة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطريةالدوحة والتي تستمر يوماً واحداً وهي الأولى من نوعها منذ نجاح المصالحة الخليجية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الرياض الاستثنائية الأخيرة، وسيفتتحها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بكلمة يؤكد فيها دعم العمل الخليجي المشترك. وترى مصادر خليجية رفيعة المستوى تحدثت ل«الحياة» أن «عقد القمة في موعدها في الدوحة يشكل إنجازاً كبيراً للعمل الخليجي المشترك، وتعبيراً عن قدرة دول المجلس على تجاوز الخلافات البينية، وتأكيداً على نجاح المصالحة الخليجية. وقبيل لقاء القادة، سيعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا لبحث جدول أعمال القمة، والذي من المقرر أن يتناول قضايا محاربة الإرهاب والنفط، والوحدة الخليجية. ووفق تقاليد بقية القمم الخليجية، تجتمع لجنة من كبار المسؤولين الخليجيين تتولى صياغة البيان الختامي الذي يعتمد القادة قبل إعلانه. وهذا ما سيفعله وزراء الخارجية في اجتماعهم المنتظر، عبر جلستين بروتوكوليتين معلنتين للافتتاح والختام، وواحدة أو اثنتين مغلقتين. وتعد القمة استثنائية بملفاتها التي تراوح من السياسة إلى الاقتصاد، وتضع في أولوياتها هواجس الأمن وتطوير الدفاع المشترك. وكانت الرياض قد احتضنت قبل أسابيع اجتماعا لقادة الخليج، وأسست لتوافق يجري البناء عليه خلال قمة الثلاثاء. ويرأس الوفد السعودي في القمة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والوفد الكويتي:الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والوفد الإماراتي: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، والوفد البحريني:الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والوفد العماني: السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.