قال الباجي قائد السبسي المرشح للانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية، وفي كلمة ألقاها بمناسبة اختتام حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وبحضور جماهيري كبير انه يعلم من سلح ومن دفع الى جرائم الاغتيالات السياسية التي حصلت في البلاد. ووعد بانه سيعمل على كشف كل الحقيقة للشعب التونسي، ودعا التونسيين للالتفات للمستقبل والعمل لإخراج البلاد من المأزق وذلك من خلال تكاتف كل الحهود. وأضاف الباجي قايد السبسي انه يمثل نائبا للمرشحين للرئاسة الذين دعموه في الدور الثاني من الانتخابات بعد سقوطهم من الدور الاول. واثنى السبسي على أهالي سيدي بوزيد وذلك في عيد ثورتها الرابع، وقال ان الزعيم الحقيقي للثورة وقع اغتياله وهو شكري بلعيد، واضاف الباجي ان الناس الكل اولاد الشعب، من سيدي بوزيد ولا يستمعون للناس "السفهاء"، وقال الباجي ان المرزوقي قام بحملة ضد الباجي وليس حملة انتخابية، واضاف "ربي يهديه". كما قال ان "الشعب التونسي سيختار بين شيئين وهو الرجوع الى الترويكا والذي يمثلها المنافس، والتي جاءت بالعنف وكان على ذلك الأساس مقتل لطفي نقض وشكري بلعيد والحاج البراهمي". ووعد الباجي التونسيين بان يعيشوا في الخير في كافة مناطق الجمهورية، مضيفا ان تونس شعبها حي رغم الفقر المدقع. ودعا التونسيين للذهاب للاقتراع، معتبرا ان الشعب هم الساسة الحقيقيين. وقال الباجي انه في ثلاث سنوات ما حصل الا "تخريب من الترويكا الحاكمة"، وان له الأمل بان يرجع لتونس ابراقها وتلتخق بالأمم المتقدمة. وقال الباجي انه يحب طوي صفحة الماضي والالتفات الى المستقبل والعمل، مشيرا إلى ان تونس حالتها صعبة ولكن يمكن ان تخرج من المأزق بتكاتف كل الجهود التونسيين وتضامنهم. وأضاف : "مستعدون للتضحية من اجل تونس، ولن ترقد له عين دون معرفة حقيقة الاغتيالات السياسية ".