أعلنت النيابة الاتحادية البلجيكية تنفيذ الشرطة مساء الخميس عملية أمنية واسعة النطاق ضد خلية جهادية كانت تستعد لتنفيذ «اعتداء كبير»، وقتل إثنان من عناصرها. وقال مساعد النائب العام إريك فان دير سيبت: «كانت المجموعة على وشك ارتكاب اعتداء كبير في بلجيكا». وأوضح مساعد آخر للنائب العام «أن هذه الخلية العملانية كانت مكونة من عشرة أشخاص بعضهم عائد من سوريا». وأعلن أنه في فيرفيي «أطلق المشبوهون النار من أسلحة آلية على الشرطة الاتحادية وتمت السيطرة عليهم. وقتل مشبوهان» في حين «تم توقيف ثالث في المكان». وأوضحت النيابة العامة أنه لم يصب أي شرطي أو مدني. وأعلن رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشال أن عمليات مكافحة الإرهاب تنفذها الشرطة في عدة مدن في البلاد وهي دليل «على عزم الحكومة على محاربة الإرهابيين». وقال ريديريك كوديرلييه المتحدث باسم رئيس الحكومة إثر اجتماع أزمة إن «هذا الأمر يدل على عزم الحكومة البلجيكية على محاربة الذين يريدون زرع الخوف»، مضيفا أن «الخوف يجب أن ينتقل إلى المعسكر المقابل». وأضاف المتحدث أن رئيس الحكومة «أكد أنه منذ بعد ظهر اليوم (الخميس) بدأت عملية واسعة النطاق هي ثمرة أشهر من التحقيق والعمل». وأوضح أن هذه العمليات «تستهدف خصوصا شبانا عادوا من مناطق القتال وخصوصا من سوريا». وكان مساعد النائب العام اريك فان دير سيبت قال في مؤتمر صحافي أنه «تم تنفيذ عشر عمليات تفتيش في فيرفيي» بشرق البلاد حيث قتل متطرفان، كما نفذت العمليات في بروكسل وضواحيها.