افتتح الاتحاد الدولي للاتصالات صباح اليوم بضاحية قمرت بتونس أشغال الاجتماع الرابع رفيع المستوى للجنة المراجعة الذي تستضيفه اتصالات تونس و ينعقد لأول مرّة بدولة عربية. وتخصّص أعمال هذا الملتقى التكنولوجي الذي يتواصل إلى غاية يوم 21 جانفي الجاري للتباحث حول أفضل السبل لمراجعة هياكل وأساليب عمل قطاع تقييس الاتصالات بمشاركة عدد كبير من سامي الخبراء الدوليين في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات. وأعرب السيد صالح جرّاية الرئيس المدير العام لاتصالات تونس لدى افتتاح أشغال هذا اللقاء عن معاني الاعتزاز باحتضان تونس لهذا المنبر التكنولوجي المتميّز مؤكدا أهمية قطاع تقييس الاتصالات في تطوير استخدامات تقنيات المعلومات وضمان مواكبة التحولات التكنولوجية العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، مبرزا أن اتصالات تونس عازمة على مزيد تطوير آليات التعاون وفرص الشراكة التاريخية القائمة مع الاتحاد الدولي للاتصالات. ومن جانبه، بيّن السيد محمد بن عمر مستشار وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال الأهمية الاستراتيجية التي يحتلها موضوع تقييس الاتصالات صلب خطة العمل الوطنية "تونس الرقمية 2018"، مستعرضا الجهود المبذولة للتعريف ببلادنا كوجهة رقمية وكمحطة بارزة لدعم جسور التعاون الدولي في قطاع الاتصالات. وأفادت الدكتورة ريم بن حسين الشريف المدير التنفيذي لتطوير المنتوج والخدمات باتصالات تونس والخبيرة المعتمدة لدى الاتحاد الدولي للاتصالات أن تونس ستعرض خلال هذا الاجتماع تصورا استراتيجيا لهيكلة فرق الاتحاد الجهوية لقطاع التقييس، مثمنة الدور الريادي الذي تضطلع به تونس في خدمة قضايا تنمية الاتصالات وتطوير أداء الهياكل الفنيّة المختصة صلب الاتحاد الدولي للاتصالات. وثمّن المشاركون في هذا اللقاء المستوى التنظيمي الرفيع الذي تميّز به انعقاد هذا المؤتمر برعاية اتصالات تونس مشدّدين على أهميّة برنامج العمل في دعم العمل الشبكي داخل الاتحاد الدولي للاتصالات وتعزيز اليقظة التكنولوجية وتبادل التجارب والخبرات بين الدول المشاركة.
