قال النائب عن الجبهة الشعبية منجي الرحوي ل"الصباح نيوز" منذ قليل أن الاتجاه العام للجبهة الشعبية يتوجّه نحو عدم منح الثقة لحكومة الحبيب التي أعلن عليها اليوم. وأضاف في تصريح لل"الصباح نيوز" : " ان ذلك يعود إلى وجود مؤشرات سلبية بخصوص تركيبتها". واعتبر الرحوي أن تركيبة الحكومة الحالية "نتاج تمشي فيه من المساوئ أكثر من الايجابيات، وأن المسألة انحصرت في الأخير في محاصصة حزبية"، على حد تعبيره، مشيرا إلى ما أقدم عليه حزب الاتحاد الوطني الحر الذي علق مشاركته في المفاوضات عند منحه كتابة دولة واحدة قبل أن يعود للمشاورات ويمنح 3 وزارات، وبالمثل تم اقصاء حزب آفاق تونس وهو الآن خارج التشكيلة. وأضاف الرحوي أنه "من ناحية ثانية، توجد وجوه من المنظومة القديمة ككاتب الدولة المكلف بالشؤون المحلية علي الطرابلسي الذي قال أنه كان واليا في عهد بن علي". كما قال الرحوي أن "وزير الداخلية قريب من حركة النهضة، كما أنه تجمعي من المنظومة القديمة، وكان من القضاة الحاضرين في الانقلاب على جمعية القضاة، كما تعرض للعقاب والطرد من قبل المواطنين بعد الثورة، كما أنه"، وحسب الرحوي، "تم تعينه في منصبه كوال من قبل الباجي قايد السبسي في حكومته الأولى وكان طيعا للنهضة، وهو الآن طيع لمن يوظفه"، على حسب تعبيره. واعتبر الرحوي أن "هذا النوع من المسؤولين يعد النوع الأخطر والأبشع وهو قادر على تنفيذ الاملاءات، وأن الجبهة الشعبية تعتبر انه لن يكون قادرا على تفكيك الأمن الموازي وكشف حقائق الاغتيالات".