قال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية معز السيناوي ان تونس تعود من الباب الكبير الى الساحة الافريقية بمشاركتها في الدورة الرابعة والعشرين للقمة الافريقية . وأضاف السيناوي أن تحول رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم الخميس الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا يعد أول تحرك ديبلوماسي خارجي . ويرافقه في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى للمشاركة في أعمال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي 30 و31 جانفي الحالي . وذكر أن قائد السبسي سيلقي خطابا في الجلسة لافتتاحية للقمة يؤكد فيه على ثوابت السياسة الخارجية التونسية وعلى أهمية البعد الافريقي فيها. وأشار السيناوي الى أن تونس ستمضي بروتكول الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب بشان حقوق المراة في افريقيا وذلك على هامش أعمال هذه القمة الافريقية المنعقدة تحت عنوان تمكين المرأة والتنمية من أجل أعمال تحقيق أجندة افريقيا2063 . وكان كاتب الدولة للشؤون الخارجية فيصل قويعة حضر الاجتماعات التحضيرية للقمة مرفوقا بوفد من وزارة الخارجية. وتونس من بين البلدان المؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية عام 1963 والتي أصبحت اليوم الاتحاد الافريقي. وكانت أعمال القمة الافريقية انطلقت بمقر قمة الاتحاد الافريقي بأديس أبابا يوم 23 جانفي الحالي. وتنعقد يومي الجمعة والسبت الدورة 24 لمؤتمر دول وحكومات الاتحاد الافريقي. ويبحث رؤساء الدول والحكومات على مدى اليومين بالخصوص تقرير الاداء المرحلي حول أجندة الاتحاد الافريقي 2063 اضافة الى تقارير المفوضية حول أزمة فيروس ايبولا ومؤتمر وزراء المالية والاقتصاد حول المصادر البديلة لتمويل الاتحاد الافريقي ومجلس السلم والامن حول أنشطته وحالة السلم والامن في افريقيا.