أصيب شخصان في انفجار عبوة ناسفة، السبت، أمام البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء. وأفاد مراسلنا أن المصابين جندي ومدني، فيما لم تتبين على الفور ملابسات الهجوم أو هوية منفذيه. وبعد أن كان القصر مقرا لرئيس الوزراء اليمني، أصبح الآن مقرا لمحمد الحوثي المسؤول الكبير في الجناح العسكري للحوثيين الذين سيطر مسلحوهم على مناطق كبيرة في اليمن. وفي تطور آخر أطلق مسلحون حوثيون الرصاص لتفريق مظاهرة مناوئة أمام جامعة صنعاء، السبت، واختطفوا 5 متظاهرين، حسب ما أفاد مراسلنا. وفي مدينة ذمار، جنوب العاصمة، تظاهر الآلاف رفضا لما سمي ب»الإعلان الدستوري» الذي أصدره الحوثيون. وأعلن الحوثيون من القصر الجمهوري، الجمعة، ما سموه «إعلاناً دستورياً»، نص على حل البرلمان وتشكيل مجلس انتقالي يقوم لاحقاً بانتخاب مجلس رئاسي، في خطوة تضع اللمسات النهائية على سيطرتهم على السلطة منذ أشهر. وينص الإعلان لدستوري، الذي صدر في القصر الجمهوري بمشاركة وزراء سابقين وسياسيين، على حل البرلمان وتشكيل انتقالي من 551 عضواً ينتخب مجلساً رئاسياً من 5 أعضاء، إلا أن القرار الأول والأخير وضع في يد اللجان الثورية، التي يرأسها ابن شقيق زعيم جماعة الحوثي.