عقد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم البلجيكي جورج ليكانس والمدير الفني للجامعة كمال القلصي يوم الاربعاء بمقر الجامعة ندوة صحفية قيل انها لتقويم مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كاس امم افريقيا 2015 التي دارت في غينيا الاستوائية.لكن مع الاسف الشديد لم تكن النودة تقويمية حيث اكتفى كلاهما بالتذكير بالترشح في المرتبة الاولى خلال التصفيات الافريقية وبالظروف الصعبة التي وجدها المنتخب في ابيبين حيث اجرى مباراتين.ورغم ان ليكانس والقلصي اعترفا في حديثها بان المشاركة التونسية اتسمت باخطاء وهفوات ورغم الحاح الزملاء على ذ كر هذه الاخطاء فانهما رفضا الحديث عن ذلك معتبرين الامر شأنا داخليا واكتفيا فقط بالاشارة الى العقم الهجومي للمنتخب التونسي الاداء في تحسن من مباراة الى اخرى بدا جورج ليكانس الندوة بالاشادة مجددا بترشح المنتخب الوطني في المرتبة الاولى رغم صعوبة مراس المنافسين في التصفيات الافريقية ثم ذكر بالظروف المزرية التي واجهها المنتخب في ابيبين مشيرا الى ان ذلك لم يشكل عائقا كبيرا امام المنتخب حيث كان اداؤه في تحسن من مباراة الى اخرى وخاصة في المباراة الثالثة ضد زامبيا لكن لم يكتب له ان يواصل مسيرته في النهائيات نتيجة ما تعرض له في ربع النهائي وقال ليكانس بانه اصبح لتونس منتخب شاب( معدل اعمار لاعبيه حوالي 22 سنة )قادر على تحقيق نتائج افضل في تصفيات مونديال 2018 سيما وانه سيكون معززا بلاعبين من المنتخب الاولمبي القادر على التاهل الى الالعب الاولمبية ريو 2016 . مشاركة مشرفة ومن جهته قال المدير الفني للجامعة كمال القلصي يمكن اعتبار المشاركة التونسية مشرفة نظرا لعدة عوامل منها بالاساس قصر مدة التحضيرات للتصفيات وللنهائيات حيث لم يجد الاطار الفني متسعا من الوقت لاعداد العدة كما يجب ورغم ذلك فان المنتخب ترشح بامتياز وكان بامكانه ان يدرك مرتبة متقدمة في النهائيات افضل من الدور ربع النهائي. ونوه القلصي في هذا السياق بالمجهودات المضنية المبذولة من طرف الاطارات الفنية والطبية والادارية والتي مكنت المنتخب من شد الانتباه محليا وقاريا وهو ما يجعله يواصل العمل باكثر تفاؤل لتحقيق نتائج ايجابية في التظاهرات القادمة على غرار تصفيات مونديال 2018 وكاس افريقيا للاعبين المحليين والالعاب الاولمبية 2016 الاختلاف في الرأي لايعني ان التيار لايمر وبخصوص تساؤل الصباح نيوز عن علاقة المدرب ليكانس بالمدرب ماهر الكنزاري حيث لاحظ الجميع بان التيار لايمر بينهما كما يجب نفى كلاهما ذلك حيث قال الكنزاري بانه يختلف احيانا مع ليكانس او مع زميل اخر في موضوع ما لكن الكلمة الاخير تبقى دوما له ومن جهته افاد ليكانس بان ما يحصل بينه اوبين مدرب اخر فهو امر عادي ويبقى شأنا داخليا مبرزا احترامه لكل زملائه الذين يرتاح اليهم كثيرا سيما وانهم يعرفون اللاعبين اكثر منه ليكانس متعلق بتونس وبالنسبة لتساؤل اخر من الصباح نيوز حول الاخبار التي راجت ومفادها ان ليكانس مرغوب فيه من طرف الاتحاد المصري نفى المعني بالامر ذلك مشددا على حبه وتعلقه بتونس.ومثلما اشرنا الى ذلك في بداية كتابة هذه التغطية فان الندوة لم تكن مفيدة حيث لم يتعرض الفنيان الى الاسباب التي كانت وراء الاداء المتواضع للمنتخب وخاصة ضد منتخب غينيا الاستوائية ثم ان ما قال له الفنيان لايعتبر تقويما وكم تمنينا لو عهدت الجامعة مهمة التقويم لفنيين اخرين لاينتمون للاطار الفني لكانت العملية انجع ولبانت نقاط الضعف صلب المنتخب وكم هي عديدة وظاهرة للعيان ظهور الشمس في النهار وبالتالي لايمكن تغطيتها بالغربال.اليس كذلك.