افتتح اليوم في الجزائر أعمال الاجتماع حول دعم وتجفيف منابع الإرهاب وتجريم دفع الفدية حيث تناقش الندوة ملف مكافحة الجماعات الإرهابية وكذا تجريم الفدية وتجفيف منابع الإرهاب وبخاصة مع تنامي المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل والمنطقة العربية وهي المجموعات التي تعمل في الفترة الأخيرة من أموال الفدية لتمويل أنشطتها الإرهابية. ويشارك في هذه الندوة الدولية خبراء أمنيون ومختصون في مكافحة الإرهاب يمثلون 11 دولة معنية بهذا الملف الذي بات يهدد كل دول العالم. ويكتسي هذا الاجتماع بحسب الخبراء أهمية كبيرة بالنظر إلى الوضع الأمني الذي تشهده المنطقة والذي سيركز على تطوير مشروع البروتوكول الإضافي لاتفاقية الإرهاب وسيقدم إلى هيئة الأممالمتحدة. وكان تقرير جزائري أصدرته الهيئة الجزائرية الإفريقية للسلم والمصالحة أن التنظيمات الإرهابية حصلت على أكثر من 220 مليون دولار أمريكي من عائدات الفدية ومكنتها من التمدد والانتشار في العديد من المناطق . وسبق للوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أن عرض التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب خلال الندوة الدولية حول التطرف العنيف في واشنطن، كما لفت الوزير الجزائري خلال هذه الندوة الى الكفاح الذي خاضته الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي وتمكنت من خلال سياسة المصالحة الوطنية في الجزائر في المحافظة على تلاحم وانسجام المجتمع الجزائري من خلال الاستلهام من القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية العريقة للشعب الجزائري. (العربية)