طالب اليوم الإثنين عدد من المحتجين فى مدينة بوسالم من ولاية جندوبة بمراجعة قائمة المنتفعين بالتعويضات وذلك على خلفية الاضرار التى لحقت بالجهة اثر الفيضانات. وأبرز عدد من الاهالى بوسالم في تصريحات أدلوا بها على موجات إذاعة شمس "أ ف م" أن رموز النظام السابق مازالوا متواجدين إلى حدّ الآن في الجهة وهم من أكبر المنتفعين بهاته التعويضات. كما أبرز أحد المواطنين بالجهة لشمس "أ ف م" أنّ 3000 مواطن لم يقع إدراجهم في قائمة المتضررين من الفيضانات. ومن جهته، أكّد محمد رشاد الناجي معتمد بوسالم في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز" أنّ المعتمدية قامت بنشر قوائم اسمية للمتضررين من الفيضانات بالنسبة للأضرار المتعلّقة بالمساكن والأثاث والمحلات التجارية. كما أبرز الناجي أنّ عدد المساكن المتضرّرة قد بلغ 2400 وأنّ عدد المحلات التجارية المتضررة بلغت 661 محل. ودعا الناجي كلّ المتضررين الذين لم يجدوا أسماءهم في القائمة التي يقع نشرها طوال هذا الأسبوع يمكن لهم الاعتراض، مبيّنا وجود لجنة جهوية ستجتمع الأسبوع المقبل لدراسة الوضعيات حالة حالة". ومن جهة أخرى، وفيما يتعلّق بتوجيه عدد من الأهالي اتهامات مفادها أنّ رموز النظام السابق انتفعوا بهاته التعويضات، أفادنا محمد رشاد الناجي أنّ اللجنة الجهوية ستنظر أيضا في هذه الحالات وإن ثبتت سوف يسحب التعويض، مؤكّدا أنّ "كلّ مواطن تونسي تضرّر من الفيضانات في جهة بوسالم سيتمّ تعويضه". وفي نفس السياق، قال الناجي: "ليس هناك تمييز في التعويضات لا على أساس الانتماء السياسي أوالعرقي أو الديني فكلّنا تونسييون ومن له حق سيأخذه".