ببادرة من مركز اليوم العالمي ووزارة الثقافة والمجتمع في ليبيا والمنظمة العربية لحقوق الانسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب وصلت صباح اليوم قافلة يقودها شخصين ،تونسي وليبي الى مدينة "جمال" من ولاية المنستير. "الصباح نيوز" اتصلت بمنتصر الزغواني وهو احد المشاركين في القافلة والذي اوضح ان الشعار الاساسي الذي تقوم عليه هذه الرحلة هو "ميثاق الشرف الدولي لمناهضة التعذيب في السجون ،لا تبرير للتعذيب مهما كانت الظروف" وأضاف انه يشاركه في هذه القافلة ناشط حقوقي ليبي وهو "محمد عبد الله الرزقي". ويقول محدثنا ان اشارة الانطلاق كانت من ميدان التحرير بمصر وبحضور سفير جامعة الدول العربية والامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان ،وتم التوقيع على الميثاق من قبل وزارة الداخلية المصرية ومجموعة من الناشطين الحقوقيين المصريين يوم 3 جوان 2012 ، ثم تم التوجه برا وباستعمال دراجتين هوائيتين وحاملين لاعلام مصر وتونس وليبيا وأمضت وزارة الداخلية الليبية على هذا الميثاق يوم 26 جوان 2012 وهو الموافق لليوم العالمي لمناهضة التعذيب. ومن ليبيا توجهت القافلة نحو تونس وكان الوصول يوم الجمعة الماضي وأوضح منتصر الزغواني انهم وخلال رحلتهم لم يتعرضا الى أي نوع من المضايقات او الاعتداءات ما عدى في تونس حيث تم تمزيق العلم اليبيي في جهة بن قردان ويقول محثنا لان اهالي الجهة كانوا رافضين لتصرفات بعض الليبيين على الحدود في تلك الفترة . واضاف محدثنا، انه من المنتظر ان يتم استقباله رفقة الناشط الليبي في مكتب رابطة حقوق الانسان فرع سوسة كما ان المفاوضات جارية مع وزارة الداخلية التونسية بهدف الامضاء على الميثاق حتى يتحقق التحالف بين تونس ومصر وليبيا حول الحد من التعذيب في السجون. ومن المفروض ان تصل القافلة الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مساء يوم 8 جويلية الجاري وبحضور الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان علاء شلبي ومدير مركز اليوم العالمي الليبي علي الرجيبي وذلك لامضاء وزارة الداخلية التونسية على الميثاق الدولي لمناهضة التعذيب في السجون.