وبدأت في بعض قنواتنا التلفزيّة التعيسة الحملات المضادة فهي ضد آراء أغلب التوانسة حيث اتفق كلّ التونسيين تقريبا على ضحالة مردود المنتخب التونسي لكرة القدم في كأس العالم.. كلّنا نعرف أن الآداء كان هزيلا وأن كلّ ما قالوه عن الاستعدادات العالية لمنتخبنا هي كلمات لا صدق فيها فالمدرّب نبيل معلول كان عليه أن يقول لمن انتدبوه للتدريب أنّه غير كفء للقيام بهذه المهمة الشاقة كان عليه أن يقول لهم أنا خاطيني ما عندي في هالسوق ما نذوق وليس لي ما أقدمه لمنتخبنا أنا في التدريب كعبة لا وسجلّي وتاريخي في هذا المجال لا بصمات واضحة فيه.. كان على نبيل معلول أن يكون واضحا من البداية ولا يمضي عقدا مع الجامعة ولا مع غيرها فهو لا يستحق تدريب منتخبنا ومن ناحية أخرى ما هي المواصفات العالية التي يملكها نبيل معلول الى درجة أن السيد وديع الجريء رئيس الجامعة احتضنه وسارع الى ابرام عقد معه لسنوات هذه عمليّة فيها واو وفيها ما فيها من تفبريك ولعب تحت الطاولة وطبعا كلّ شيء بالفلوس وهذه فلوس الشعب وليست فلوس وديع الجريء؟ التوانسة الان وبعد الخيبة في روسيا ينتظرون استقالة نبيل معلول ووديع الجريء فكلّ المبررات واهية وكلّ الاعتذارات غير مقبولة فماذا ينتظران للخروج بسلام وبدون نقاش؟