يحكى أن : الروائي الروسي (ليو تولستوي) كان في ال 82 من عمره عندما هرب من تسلط و استبداد (صوفيا ) زوجته المستبدة القاسية و السجانة لحريته و التي عاش معها 44 عاما من الحياة الزوجية و هي تتجسس عليه و تراقب افكاره و كل حرف كان يكتبه ... تزوجها و هي في ال 17 من عمرها و كان يحبها حبا عظيما ...و هي كانت تحبه حد العبادة ... إذا ...لماذا هرب منها و هو في ال 82 من عمره ؟؟؟... يروي عنه أحد أصدقائه المقربين أنه و لولا أنه مؤمن لكان انتحر بسببها ... طيب يا تولستوي.. **لماذا لم تلجأ لبيت أختك ؟؟؟ **لربما تبعتني( صوفيا) لهناك. طيب يا تولستوي.. **لماذا كنت تهرب في قطارات الدرجة الثالثة الباردة السيئة الخدمة ؟؟ **لربما (صوفيا ) لو أنني جلست في الدرجة الاولى لوجدتني و تبعتني الى هناك .. و ظل تولستوي يفر من (صوفيا) من قطار لقطار و من مدينة لمدينة حتى أصابه التعب و الإنهاك و المرض و انتهى به الحال مريضا يموت بالالتهاب الرئوي في إحدى محطات القطار مغشيا عليه ... و عندما سمعت به (صوفيا) ذات ال 67 عام و لحقته الى هناك ...تهيأ له أنه لمحها من خلف الشباك فطلب من الناس إسدال الستائر لكيلا تراه ...(صوفيا )... تولستوي... صاحب ( الحرب و السلام ) و (آنا كارنينا ) تولستوي ..الذي حارب تخلف الكنيسة و دافع عن حق المسلمين في عباداتهم ... تولستوي داعية السلام و نابذ العنف ... تولستوي الذي تبرع بكل أمواله للفلاحين الروس الفقراء ... تولستوي ملهم ( غاندي) و (لوثر كينع )... مات قهرا من تسلط زوجته ... يحكى عنه أنه لطالما كان يردد : ربما لو قال الله لي يا تولستوي ادخل الجنة كنت سأسأل الرب : و هل صوفيا ستكون هناك أيضا ؟؟؟؟؟ طولت عليكم ...مو الزواج ليس قيدا .. و الالتزام بالحبيب مسؤولية و ليس سجنا... خفوا شوي يا نسوان ملاحقات لأزواجكم ... مو كل رنة و كل مسج لازم نعرف من مين اذا قلك زوجك بوصل بعد 5 دقايق ...مو كل ساعة تدقيله بونجوركم حاج تقولوا يارا متحزبة للنسوان ضد الرجال