قال وزير التجارة، عمر الباهي، إنّ الانضام الرسمي لتونس الى السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقي (الكوميسا)، سيمكن من تخفيض كلفة التصدير ويرفع من تنافسية المنتوجات والخدمات الوطنية، وذلك من خلال الغاء المعاليم الديوانية المطبقة، حاليا، على الصادرات التونسية ببلدان "الكوميسا". وأضاف الباهي، الجمعة خلال ندوة صحفية احتضهنا قصر الحكومة بالقصبة، أنّ من بين أهمّ النتائج المرتقبة لدخول تونس لسوق "الكوميسا"، الانضمام الآلي الى منطقة التبادل الحر الثلاثية، التي تضمّ حوالي 27 بلدا افريقيا ينتمون الى جانب "كوميسا" الى مجموعتين اقتصاديتين اقليميتين وهما مجموعة شرق افريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الافريقي. وينتظر أنّ تستفيد تونس، من وراء انضمامها الى هذه المجموعة الاقتصادية الاقليمية الهامة، من آليات وبرامج التمويل والتأمين المتاحة لبقية بلدان "الكوميسا " ومن طرف المؤسسات المتخصصة التابعة الى هذا التجمع الاقتصادي الاقليمي. كما ستتمكن تونس من ايجاد فرص جديدة لترويج السلع والخدمات التونسية ببلدان شرق وجنوب القارة باعتبار ضعف التواجد التونسي تاريخيا في هذه المنطقة مقارنة بغرب القارة، وفق الباهي.