يتواصل انقطاع الماء الصّالح للشّراب بعدّة مناطق من جهة صفاقس وتتواصل بالتّالي حالة الاحتقان والغليان في أوساط الأهالي الذين نفد صبرهم خاصّة وأنّ الارتفاع القياسي في درجات الحرارة زاد في حدّة معاناتهم. كما أدّى غلق الطّرقات إلى تعطيل شؤون المواطنين ومستعملي الطّريق الذين لم يخفوا قلقهم وتذمّرهم من تواصل هذا المشكل وانتشاره بمختلف مناطق الجهة. عدد من متساكني طريق السّلطنية بصفاقس أقدموا اليوم الاثنين مجدّدا على غلق الطّريق على مستوى منطقة السعادي للمطالبة بالتّعجيل بإعادة تزويدهم بالماء الصّالح للشّراب علما وأنّهم تلقّوا وعودا من السّلطات الإدارية المحلّية يوم الجمعة الماضي بإيجاد حلّ سريع لمشكل الانقطاع المتواصل للماء الصّالح للشّراب وقبولهم إخلاء الطّريق أملا منهم في إنجاز هذه الوعود لكن دون جدوى. السّؤال المطروح بإلحاح في أوساط أهالي مدينة المليون ساكن حاليّا هو إلى متى سيواصل المسؤولون على الصّعيد المركزي انتهاج سياسة النّعامة تجاه هذا المشكل الحياتي؟