مع تواصل انقطاع الماء الصّالح للشّراب بعدّة مناطق من جهة صفاقس اشتدّت حالة الاحتقان والغليان في صفوف المواطنين خاصّة وأنّ تصريحات مسؤولي الشّركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بخصوص تعذّر إيجاد حلول في الظّروف الحالية زادت من حدّة الغضب في أوساط الأهالي الذين نفد صبرهم بعد أن طال انتظارهم لعودة المياه إلى الحنفيات دون جدوى خاصّة مع الارتفاع القياسي في درجات الحرارة. عدد من متساكني منطقة السّلطنية أقدموا اليوم الجمعة على غلق الطّريق على مستوى الكيلومتر التّاسع للمطالبة بالتّعجيل بتزويدهم بالماء الصّالح للشّراب وهناك حاليّا حالة احتقان بالمنطقة – الشّيء الذي أدّى بوحدات الحرس الوطني إلى التّحوّل على عين المكان لإقناع المحتجّين بضرورة إخلاء الطّريق. السّؤال المطروح بإلحاح في أوساط أهالي مدينة المليون ساكن حاليّا هو هل من حلول جدّية لأزمة انقطاع مياه الصّوناد في جهة صفاقس أم أنّ حالة الغضب والاحتقان والغليان ستتواصل؟