أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد،اليوم الاثنين،خلال افتتاح أشغال الدورة 36 للندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية في دار الضيافة بقرطاج، على " الحرص على مزيد دعم الحركية الدبلوماسية واغتنام كل الأطر والآليات على المستويين الإقليمي والدولي من اجل الدفاع عن مصالح تونس وكسب المزيد من الدعم لتجربتها الديمقراطية". وتنعقد الدورة الحلية للنّدوة السّنويّة لرؤساء البعثات الدّبلوماسيّة والدّائمة والقنصليّة والتي ستتواصل الى غاية يوم 30 جويلية الجاري تحت شعار "الدبلوماسية عمل دؤوب لإنجاح الاستحقاقات القادمة: القمّة العربية وقمّة الفرنكوفونية، وعضوية تونس في مجلس الأمن". وشدد رئيس الحكومة في كلمة القاها بالمناسبة على ان نجاح الانتقال السياسي وترسيخ هذه التجربة "تمثل عوامل ايجابية لمزيد تعزيز رصيد الثقة الذي تحظى به تونس في الخارج والسعي لإنجاح تحقيق الانتقال الديمقراطي" مضيفا ان "نجاح تنظيم الانتخابات البلدية يمثل دعما اضافيا لصورة تونس و لمقومات الاستقرار فيها ما يعزز فرص دفع علاقات التعاون في مجالات الاستنثمار والتعاون اللامركزي بالجهات. وأبرزالشاهد الجهود التي تبذلها الديبلوماسية التونسية وضرورة الحرص على توفير كل التسهيلات و الامكانيات لدعم ونجاح دورها قائلا حولها "انها خط الدفاع الاول عن مصالح تونس" .