أشرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الثلاثاء 31 جويلية 2018 بقصر قرطاج، على اختتام الدورة 36 للندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التي انعقدت تحت محور "الدبلوماسية عمل دؤوب لإنجاح الاستحقاقات القادمة: القمة العربية وقمة الفرنكفونية وعضوية تونس في مجلس الأمن". وأثنى رئيس الدولة في كلمة ألقاها بالمناسبة على مجهودات الدبلوماسية التونسية التي راكمت رصيدا هاما من التجارب الناجحة، التقدير فيها مستحق للروّاد الأوائل في العمل الدبلوماسي وفي مقدمتهم الزعيم الحبيب بورقيبة، ومن لحقهم من الأجيال المتعاقبة، ممّا ساهم في إكساب تونس سمعة رفيعة على الساحة الدولية، عززتها أدوارها الفاعلة في إشاعة القيم الإنسانية الكونية، وخدمة الأمن والسلم في العالم. واعتبر رئيس الجمهورية، اختيار تونس لاحتضان الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية في مارس 2019 ولاحتضان قمة المنظمة الدولية الفرنكوفونية لأوّل مرة سنة 2020 وانضمام تونس للمرّة الرابعة إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم للفترة 2020-2021، يعكس استعادة تونس المكانة التي هي بها جديرة في محيطها الإقليمي وعلى المستوى الدولي. ودعا في هذا السياق إلى ضرورة الاستعداد الجيّد وتوفير كلّ متطلبات النجاح لهذه الاستحقاقات الهامة حتى تكون شاهدا على مكانة تونس ومصداقيتها وتسهم في مزيد تعزيز رصيد الثقة والاحترام الذي تحظى به بلادنا.