للأسف نحن الآن نعيش بعض سيئات بورقيبة.. كان على جلال قدره والثمن الباهظ الذي دفعه من أجل تحرير تونس، يعاني من جهوية متخلّفة وهو السوربون…ار المثقف، ومن عقليّة شرقيّة بائسة: الرئاسة مدى الحياة.. زيّنوها له وتقبّلها وشتم كلّ من عارضها مثل أحمد المستيري.. نشر التعليم وحرّر المرأة.. ولكنه كان مستبدّا.. ويتحمّل أخلاقيا وسياسيا مسؤوليّة تعذيب العشرات من اليساريين والقوميين والاسلاميين في عهده. أنا أحبّ والدي رحمه الله ولكنّي لا أقدّسه. . ولا قداسة لانسان.. كلنا حيوانات منويّة عابرة للفروج