تصاعدت في الفترة الأخيرة التحركات من قبل جمعيات ومنظمات ممثلة للأئمة ضد تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة والذي يطلقون عليه تقرير بشرى بلحاج حميدة .هذه التحركات كان من الممكن أن تكون عادية وحتى مقبولة لكن لو تعرضت لنقاط معينة في التقرير لا أن ترفضه جملة واحدة حيث أن هناك مسائل صعب تقبلها في مجتمع اسلامي محافظ لكن من جهة أخرى فان هناك نقاطا كثيرة عرضها التقرير وبوبها كاقتراحات هي في الأصل مكاسب من قبيل حقوق الموقوفين والسجناء وحماية الفرد في حياته الخاصة وضمان المحاكمة العادلة وحرية التنقل والتفكير والتعبير بالتالي فنقد أو التعبير عنى رفض مسائل معنية خاصة تلك التي تتعارض مع الدين أمر مفهوم لكن ما هو غير مفهوم هو رفض التقرير جملة واحدة ومسحه بجرة قلم .