سلمت لجنة الحريات الفردية والمساواة مؤخّرا تقريرها النهائيّ لرئاسة الجمهورية، والمتعلق أساس بالحريات الشخصية ومسألة المساواة بين الجنسين في تونس. وقد تعرّض التقرير للانتقادات، حيث تداول البعض عددا من النقاط التي وردت به ، كما تم أيضا تداول نقاط لم ترد به ولم تكن موضوع اللجنة من بينها اعتبار ختان الأطفال شكل من اشكال التعذيب. وفي هذا الاطار، ردّت رئيسة لجنة الحريات الفردية بشرى بالحاج حميدة على هذه الادعاءات قائلة: "من حق أي إنسان نقد أو رفض الاقتراحات الواردة في تقرير لجنة الحريات الفردية و المساواة و لكن الكذب غير مقبول، حكاية ختان الاطفال كذبة تدل على تدني أخلاق من روج لها ".