فأجاني الطاهر بوسمة مرة أخرى بمدحية مطولة لعبد الجليل التميمي الذي فتح مركزه لكل من هب ودب بينما كثيرا ما تغافل عن الجامعة التونسية التي انا استاذة درست فيهابكل شرف واعتزاز...ولم يسلط الاضواء على ما قامت به من ادوار تنويرية وبحثية ومعرفية منذ تأسيسها الى اليوم ...وقد قرأت اليوم في الصريح ما كتبه بوسمة عن الكتاب الذي اصدره مركز التميمي عن الفلاقة واليد الحمراء وصباط الظلام واذا بي اجد ان مخ الهدرة في ما كتب هو ثناء ومدح وشكر للتميمي حتى أنني تساءلت لماذا يعود بوسمة في كل مرة الى توجيه الشكر الى التميمي..وبودي لو انه يوضح لنا أسباب هذا الالحاح على كيل المديح للتميمي الذي استغل مركزه للقيام بكل ما يعود عليه بالنفع شخصيا ...وقد حاولت العديد من المرات قبل ان انتقل الى التدريس في الخارج الاتصال بالمركز لاقتراح عدة مواضيع ومعالجتها وهي ذات صبغة سياسية عربية ولكنني لم اجد استجابة...ولم يتح لي المركز فرصة ربما لان ما اقترحته من مواضيع يتعارض مع مصالح صاحب المركز الذي كثيرا ما يتجنب الخوض في شؤون عربية معينة ربما تحرجه ...او تقلقه...