في حال كان الرّجل يعاني من التهابٍ في الأسنان أو من أمراض اللثة، فإنّ ذلك يؤثّر بشكلٍ مباشر على حياته الجنسيّة وقد يسبّب الضعف الجنسي المفاجئ. يُشار إلى أنّ البكتيريا في الفم تدخل إلى الدم وبالتّالي تؤثّر على الأوعية الدمويّة والشرايين؛ ما يُرغمها على أن تصبح أضيق وبالتّالي تعرقل وصول ما يكفي من الدم والاوكسيجين إلى العضو الذكري. الملل والمشاكل الزوجيّة قد يستخفّ الرّجل بالروتين الذي يصيب العلاقة الزوجيّة وبالمشاكل التي تواجه الزوجين في حياتهما اليوميّة؛ ولكنّ تأثير الملل مضاعف على الحياة الجنسية إذ أنّه يقتل الرّغبة الجنسيّة والمشاعر الرائعة التي تلي العمليّة الجنسيّة. كما أنّ المشاكل الزوجيّة لا يُمكن حلّها بممارسة العلاقة الحميمة؛ فإنّها ستجعل دماغ الرّجل يفرز مواد كيميائيّة تمنعه من تحقيق الانتصاب ومن اختبار المشاعر الإيجابيّة بعد الممارسة الجنسيّة.
التّعب والإرهاق
في معظم الحالات، يرجع الضّعف الجنسي المفاجئ إلى شعور الرّجل بالتّعب والإرهاق؛ لذلك يُنصح بعدم ممارسة الرّجل للعلاقة الحميمة في حال كان يشعر بالتعب الشّديد.