أفاد مصدر مطلع من فريق المنشط التلفزيوني نوفل الورتاني أن ما تم ترويجه من قبل بعض المحيطين بقناة «الحوار التونسي»، في خصوص أسباب مغادرته القناة لا أساس له من الصحة، وأضاف ذات المصدر أن سبب الخلاف بين الورتاني والفهري مادي بالأساس بعد أن طالب نوفل الورتاني بتحسين أوضاع الفريق العامل معه وهو ما رفضه صاحب القناة سامي الفهري. وتجدر الإشارة إلى أن نوفل الورتاني كان غاضبا بسبب ترويج إشاعات تفيد بأن سبب الخلاف مع الفهري هو رفض قبول زوجته كمنشطة في قناة «الحوار»، كما هدد بمقاضاة مروجي هذه الإشاعات حسب ما أفادت مصادرنا.