علمت الصريح من مصدر موثوق و متابعة للموضوع المتعلق بتعهد يوم 8 سبتمبر الجاري فرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية ولاية بنعروس البحث في قضية عدلية موضوعها "القتل العمد" هلك فيها عون امن عمره 53 سنة بعد تعرضه للغرق بقنال وادي مجردة بالمكان . وبتعميق التحريات امكن حصر الشبهة في ابنه عمره 20 سنة الذي كان يرافقه ساعة الحادثة الذي صرح من خلال التحريات الاولية معه ان والده تعرض لعملية "سلب" من طرف شخصين احدهما ملتحي لغاية التفصي من التتبعات العدلية ثم تراجع وافاد ان الهالك فقد توازنه بسبب حالة السكر التي كان عليها وسقط في القنال المذكور ، هذا و بتضييق الخناق عليه من طرف وحدات الحرس الوطني انهار واعترف بتعمده دفع والده على اثر نشوب خلاف بينهما بسبب مطالبة الهالك من ابنه تسليمه المبلغ المتبقي بعد اقتنائه علب الجعة والمقدر ب 10 دنانير وحاول مسكه من ثيابه وجره الى القنال الا ان الجاني تمكن من التخلص منه وقام بدفعه مما تسبب في سقوطه وسط القنال وجرفه من طرف التيار ، كما بين تقرير الطب الشرعي ان اسباب الوفاة ناجمة ان السقوط الشديد من منحدر. هذا وباستشارة النيابة العمومية اذنت لفرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية بالاحتفاظ به واتخاذ الاجراءات القانونية في شانه . وبالتحري مع والدة الجاني صرحت انها على علم بحيثيات الجريمة وان الهالك كان حادة الطباع ومدمن على شرب الخمر ويرفض الانفاق عليهما وقد قامت بالتستر على الجريمة وكتمان الامن خوفا من التتبع العدلي ، وبمراجعة النيابة العمومية اذنت بمواصلة التحريات مع المعنية وابقائها بحالة تقديم .