أحمد الله على أني عشت في زمن كان يمكنني فيه أن أمزح وأتبسّط مع أصدقائي وأحبابي، وأن أتحادث معهم بحرّية دون خشية تسريبات مسجّلة أو مصوّرة تسمح بها التكنولوجيات الحديثة... مهما يكن ما يريد المسرّب أن "يفضحه" فإنّ التّجسّس على الناس وكشف عوراتهم من أنذل أنواع السّلوك... ولكن، للأسف بعضنا ممّن يعشق كشف عورات النّاس والتّلصّص عليهم... وكما يقول أجدادنا: الله يسترنا، ويبعّد علينا أولاد وبنات الحرام...