واصل لليوم السادس على التوالي عدد من شباب رمادة اعتصامهم السلمي المفتوح في خيام نصبوها للغرض مطالبين بالتشغيل والتنمية. المعتصمون اكدوا ان المنطقة مازالت تعاني من البطالة وتشكو غياب المرافق في الصحة وغيرها من الميادين » كما ان الشركات البترولية لم تسهم في امتصاص البطالة من المنطقة عل حد تعبيرهم هذا ويطالب المعتصمون بتحول سلطة الاشراف الى مقر الاعتصام لطرح مختلف الاشكالات.. الصريح اتصلت بعدد من شباب الجهة (رمادة) وسألتهم عن أسباب حالة الإحتقان التي يعيشونها وما إذا كانوا مصممين على تصعيد مواقفهم الإحتجاجية في المدى المنظور..فأكتفوا بالقول:" في ظل إنسداد الأفق واستفحال البطالة..سيما في صفوف حاملي الشهائد العليا..هذا في الوقت الذي تتربع فيه منطقتنا (رمادة) على ثروات نفطية وغازية كثيرة قادرة على امتصاص ظاهرة البطالة بجهة رمادة أو بولاية تطاوين بشكل عام..سنقاوم الفقر والتهميش بما يتاح لدينا من إمكانيات نضالية في كنف السلم وعدم المساس بالمؤسسات الخاصة والعامة..ونلتمس من السلط الجهوية بتطاوين الإصغاء إلى مطالبنا المشروعة..فقد بلغ السيل الزبى ونالت (رمادة) عبر عقود من الزمن " حظها" التعيس من كل أشكال الفقر والبؤس" هذا و نشير إلى أن عددا من شباب جهة تطاوين نصبوا خيمة في مدخل مدينة تطاوين بسبب عدد من المطالب يحوصلها طارق الحداد احد المعتصمين في جملة من المطالب سنمد بها القارئ الكريم في مقال لاحق..