ببساطة الانتصاب هو تدفق صحي للدم للعضو الذكري. لذلك فأن القلب - الجهاز الذي يضخ الدم، يجب أن يكون ففي حالة صحية جيدة حتى يؤمن لك الانتصاب المثلي وأي شيء يزيد الضغط على قلبك مثل زيادة الوزن أو التدخين، يمكن أن يؤثر سلباً على سير تدفق الدم الى القضيب وبالتالي يؤدي الى الضعف الجنسي بالاضافة الى ذلك يعد التستوستيرون العامل الحاسم لانتصاب قوي ولكن هناك عوامل عديدة بعضها معروف وبعضها خفي محيطة بنا يمكن أن تؤثر على الانتصاب الصحي. تعالوا نتعرف عليها الحلويات. استهلاك السكر، سواء في شريحة من الكعك أو علبة من الصودا، يسبب ارتفاعا في مستويات الجلوكوز في الدم، الامر الذي يحفز افراز هرمون الأنسولين. مما يؤثر على انتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، الامر الذي يزيد من صعوبة الانتصاب وفقا لدراسة ايرلندية وأميركية مشتركة. (هذا التلاعب في مستوى السكر بين الأنسولين وهرمون تستوستيرون هو الذي يسبب الانتصاب الصباحي عند اغلب الرجال عندما لا يأكلون لساعات.) قلة النوم. النوم لمدة 5 ساعات ليلا (أو أقل) لبضعة أيام ستكون كافية لخفض مستويات هرمون الذكورة بنسبة 10 في المئة، وفقا لدراسة من جامعة شيكاغو. النوم ضروري جدا لإنتاج التستوستيرون لذلك إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من النوم، حوالي 8 ساعات كل ليلة- فلا تتفاجأ إذا كنت تعاني من مشاكل الانتصاب. وجود مولود جديد في غرفة النوم. وجود طفل رضيع في غرفة النوم يمكن أن يخفض إنتاج هرمون تستوستيرون الذكري بنسبة 7 في المئة أو أكثر، وفقا لدراسة من جامعة نوتردام ونورث وسترن. وقد تعتقد أن ذلك سببه اضطراب النوم. ولكن هناك أدلة على وجود تحولات هرمونية ناجمة عن قضاء الليل بجوار الطفل الرضيع تؤدي الى انخفاض هرمون التستوستيرون. قضاء وقت طويل في الداخل. يلعب فيتامين D دورا هاما في إنتاج هرمون التستوستيرون. والاخفاق في الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين الضروري من أشعة الشمس أو النظام الغذائي، يمكن أن يخفض مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم بنسبة 20 في المئة أو أكثر، وفقا لأبحاث من ألمانيا والنمسا. (من جهة أخرى: التعرض لمدة 15 دقيقة فقط من ضوء الشمس في منتصف النهار كل يوم يكفي للحصول على جرعة فيتامين دي مثالية. المشي أكثر من اللازم. الهرولة أو المشي لمسافة 40 ميلا أو أكثر كل أسبوع يمكن أن تخفض مستويات هرمون التستوستيرون بنسبة 17 في المئة، وفقا لبحث من جامعة كولومبيا البريطانية. كما أن الكثير من الرياضة يمكن أن تعطل الاتصالات بين الدماغ والغدد المنتجة للهرمون، الامر الذي قد يفسر انخفاض هرمون التستوستيرون بين المتسابقين المحترفين.
