المتضرر في هذه القضية يقطن بأحواز العاصمة فقد جلب عاملا إلى بيته لاصلاح بيت الاستحام وقام هذا العامل الذي هو في عقده الثالث من العمر والذي لم تظهر عليه علامات الخبث واللصوصية بأداء واجبه المهني على أحسن ما يرام ثم وجد من المتضرر كل الرعاية وحسن القبول بعد أن سدد له ثمن خدمته إضافة إلى الأكل والشرب. لكن العامل عاد بعد أسبوع إلى بيت المتضرر مستغلا غياب أهل الدار حيث تمكن من تهشيم الباب والولوج إلى داخل المنزل واستولى على جهاز فيديو و«شان ستيريو» وجهاز تلفزة بالألوان وآلة غسيل ثم انصرف إلى وجهة مجهولة. وما أن عاد المتضرر إلى منزله حتى وجد أدباشه مبعثرة ثم تفطن إلى فقدانه للعديد من الأدباش والأجهزة التي ذكرناها سالفا، وبسرعة رفع أمره إلى مركز الأمن القريب من محل سكناه أين تقدم بشكوى في الغرض ضد مجهول وأولى أعوان الأمن الوطني كل الاهتمام لهذه القضية وتمكنوا من الكشف على صاحب الفعلة الذي لم يكن سوى العامل الذي كان قام بزيارة إلى بيت المتضرر وقد تفقد كافة أرجاء البيت قبل أن يقترف فعلته. هذا وقد تمكن أعوان الأمن من حجز المسروق الذي أعيد إلى صاحبه في حين تمت احالة ملف المتهم على العدالة لتقول كلمتها في شأنه. مخمور يضايق النسوة داخل قاعة أفراح العديد من الأشخاص يتعمدون حضور حفلات الأعراس والختان بالرغم من عدم دعوتهم وتراهم يستعرضون عضلاتهم المفتولة من أجل ارهاب أصحاب الفرح وحملهم للرضوخ إلى مشيئتهم رغم ارادتهم. وفي قضية الحال احتسى شاب في العقد الثالث من العمر كمية هائلة من الجعة إلى أن أصبح عاجزا عن التمييز بين الديك والحمار ثم قرر الدخول عنوة شقة أسرة كانت تحتفل بزواج أحد أبنائها وتصدى له أصحاب البيت وخاصة رب المنزل ونهره ودعاه إلى الانصراف... الا أنه تمسك برأيه وأصرّ على الحضور والتشبث بموقفه ولأنه كان عنيد. أكثر من اللزوم شرع في مضايقة البعض من النساء الحاضرات بالحفل وذلك بامطارهن بكلمات بذيئة ومن هنا فاض الكأس فاضطر صاحب المحل في نهاية المطاف إلى الاستنجاد بأعوان الأمن الذين حلوا بالمكان وألقوا القبض على المخمور. وبعد التحري معه أحيل ملفه على المحكمة التي قضت بسجنه مدة خمسة أشهر بعد أن عبر عن ندمه. اصطدام بين سيارة تاكسي وسيارة خفيفة جدّ حادث مرور في الطريق الذي يربط العاصمة بشوشة رادس تمثل في اصطدام سيارة خفيفة بسيارة تاكسي وذلك حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال وبسرعة البرق هب أعوان الحماية المدنية وأعوان شرطة المرور على عين المكان ومن ألطاف الله أن هذا الاصطدام خلّف أضرارا جسيمة في المعدات في حين أصيب سائق السيارة الخفيفة ومرافقه بجروح خفيفة وماتزال الأبحاث جارية لتحديد مسؤولية كل طرف.