علمت «الصريح» أن عائلة الفتاة الإرهابية التي قامت بتفجير نفسها في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة يوم 30 أكتوبر الفارط قد رفضت تسلم جثتها، وأشارت مصادر قريبة من عائلة الإرهابية ل«الصريح» إلى أن كل أفراد عائلة الإرهابية منى قبلة اتفقوا على رفض تسلم جثتها ورفضوا دفنها في مقبرة المنطقة القريبة من مقر سكناهم، وتشير ذات المصادر إلى أن العائلة تشعر بحالة من الغضب الشديد بسبب ما أقدمت عليه ابنتهم من فعل في حق نفسها ووطنها، هذا وقد سجلّنا تدخل السلط المحلية بالجهة في محاولة لحل هذا الإشكال، ومازالت العائلة لم تتخذ قرارا نهائيا في مسألة الدفن مما جعل الجثة معلقة إلى حد الآن…