تعطلت الدروس صبيحة اليوم الاربعاء بالمدرسة الاعدادية ابن رشد بالدندان حيث نفذ عدد من الاولياء والتلاميذ وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بتذليل النقائص ودعم الوسائل التعليمية والإطار البشري بالمؤسسة التربوية. وأكدت الولية حبيبة القاسمي بالجهة ان التلاميذ يدرسون في ظروف لا تليق بمؤسسة تربوية عريقة، اذ تعاني القاعات من نقص الطاولات والكراسي وتعاني من كثرة الاوساخ رغم التدخل صحبة مدير المدرسة اكثر من مناسبة للقيام بأشغال تنظيف، كما تكثر في الملعب الرياضي المعد لتدريس مادة التربية البدنية الأعشاب الطفيلية التي باتت حسب تعبيرها "مرتعا للحشرات والكلاب". وأيدت الولية نبيهة بلحاج معاناة التلاميذ امام عديد النقائص المتعلقة بالتجهيزات والوسائل التعليمية وغياب الصيانة، فاشارت الى ان بلور النوافذ مهشم، والساحة تنشد التدخل بالتهيئة، والسور ومحيط المدرسة الاعدادية تغزوه اكوام الاثاث القديم والأعشاب والأوساخ، واصبح جانب من سور المدرسة الامامي مصب للفضلات تنبعث منه الروائح الكريهة. من جهته، اوضح عضو النقابة الاساسية بمنوبة والأستاذ بالمدرسة حاتم البديري ان المؤسسة تعاني من عديد النقائص المتعلقة بظروف العمل المناسبة بالمؤسسة التربوية على غرار نقص التجهيزات والقيمين والعملة وانعدام النظافة، واكد ان الاطار التربوي والتلاميذ قد ضاقوا ذرعا بتواصل الوضع وعدم تدخل الجهات المعنية لتذليل الصعوبات.