نفى الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ جميع الشائعات التي تحدثت عن إمكانية تنحيه عن منصبه، كحل لمواجهة الضجة المتزايدة حول كيفية تعامل الشركة مع سلسلة من الفضائح التي ضربت الشركة مؤخرا.وقال في مقابلة مع شبكة «سي أن أن»، إنه بالطبع لن يبقى رئيسا إلى الأبد ولكنه في الوقت نفسه لا يرى أن هذا سوف يكون حلا منطقيا في الوقت الحاضر. جاء هذا التصريح بعد أسبوع من إعلان صحيفة نيويورك تايمز أن زوكربيرغ وكيو شيريل ساندبيرغ مسؤولة العمليات والتشغيل تجاهلا علامات التحذير لفضيحة كامبريدج أناليتيكا التي شهدت استخدام شركة الاستشارات السياسية بيانات ملايين المستخدمين على فيسبوك. وذكرت صحيفة التايمز أن فيسبوك وظفت شركة تدعى "ديفينرز للشؤون العامة" للرد أو نشر معلومات مثيرة حول منتقديها. وخلال مقابلة زوكربيرغ، قال إنه علم بعمل الشركة من خلال قراءة تقرير التايمز، ولكنه اعترف في الوقت نفسه بمسؤوليته عن كل ما يحدث في الشركة بصفته الرئيس التنفيذي. ودافع زوكربيرغ عن قرار شركته ترك منشور مثير للجدل لدونالد ترامب في عام 2015 يدعو فيه إلى "منع كامل" للمسلمين من دخول الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أهمية أن تتاح الفرصة للناس لسماع ما يقوله القادة السياسيون. وأقرت بأن «فايسبوك» لم تكن مستعدة للتدخل الروسي خلال الانتخابات الأميركية 2016، قائلا إنه "لم يكن أمرا نتوقعه".