أجرت شركة فايسبوك أبحاثًا خلال الأسابيع الأخيرة لتحديد ما إذا كانت النسخة الخالية من الإعلانات القائمة على مبدأ الاشتراك الشهري سوف تحفز المزيد من الأشخاص للانضمام إلى الشبكة الإجتماعية، بحيث أن فايسبوك تفكر في إطلاق نسخة مدفوعة من شبكتها الإجتماعية تعمل على إزالة الإعلانات للمشتركين، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ. وبحسب التقرير فقد قامت الشركة في الماضي بدراسة مثل هذا الخيار، لكنها الآن تمتلك المزيد من الزخم الداخلي للسير بهذا الاتجاه، حيث اكتسبت الفكرة قوة في أعقاب تداعيات فضيحة بيانات المستخدمين الأخيرة وشركة كامبريدج أناليتيكا. ويبدو أن الخطط ليست مكتملة بعد ولا تمضي قدمًا، وذلك مع تفكير مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفايسبوك منذ بعض الوقت في إطلاق نسخة مدفوعة الأجر، مع تحقيق الشركة فعليًا جميع إيراداتها البالغة 41 مليار دولار في العام الماضي من خلال بيع الإعلانات التي تستهدف بيانات المستخدمين. ووفقًا للمعلومات فإن أبحاث الشركة الداخلية خلال السنوات الماضية خلصت إلى أن المستهلكين لن يكونوا متقبلين لخيار الاشتراك، حيث قد تخسر فايسبوك مكانتها في نظر الكثيرين تبعًا لطلبها المال مقابل شيء قالت إنه سيكون مجانيًا دائمًا. وتعتقد فيسبوك الآن أن مشاعر المستهلكين قد تتغير، حيث تواجه الشركة أزمة ثقة عامة بعد فضيحة البيانات المتعلقة بشركة كامبريدج أناليتيكا، وهي شركة استشارية سياسية عملت في حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016.