يبذل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعي جديدة لأجل احتواء أزمة "السترات الصُّفر"، المتصاعدة التي زادت من مطالبها، حتى وصلت إلى المطالبة بتنحي رئيس البلاد.وينوي ماكرون أن يحتوي الأزمة قدر الإمكان، لا سيما أنه يتوجه في خطاب للأمة الاثنين، وينوي أن يلتقي ممثلين للنقابات ومنظمات أصحاب العمل، في خطوات علها تضع حدا للمظاهرات التي هزت فرنسا. وسيوجه ماكرون خطابه للشعب الفرنسي الساعة ال19:00 بتوقيت غرينتش، وفق مكتبه، وهي أول تصريحات علنية له بعد أربعة أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة، التي اتخذت منحى عنيفا السبت في باريس ومدن أخرى. وتوقع مسؤولون حكوميون أن يعلن الرئيس البالغ من العمر 40 عاما "إجراءات فورية وملموسة"، ردا على الأزمة.وقال المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو لإذاعة "أوروب-1"، الأحد: "واضح أننا أسأنا تقدير حاجة الناس لإسماع صوتهم".