اعرب المنسّق العام لحركة نداء تونس رضا بلحاج عن استغرابه لما اسماه "تسرّع" القضاء العسكري في حفظ الشكاية التي تقدّم بها أمين عام الحزب سليم الرياحي والتي نسب فيها لرئيس الحكومة والمدير العام للأمن الرئاسي وأطراف أخرى "التخطيط للانقلاب والتآمر على أمن الدولة الداخلي" وذلك دون القيام بالأبحاث اللازمة . واضاف بلحاج اليوم الثلاثاء إن قاضي التحقيق قد وعد بتأخير الجلسة لسماع سليم الرياحي لكنّ تمّ حفظ القضية وهو موقف قال انه " يدعو إلى الاستغراب لما اتسم به من تسرّع وعدم الحياد" مشيرا في هذا الاطار إلى أنّ محامي الرياحي تنقّل أمس إلى الخارج للحصول على المؤيدات من منوّبه وتقديمها للقضاء. وبين انّه كان من الضروري القيام بالأبحاث اللازمة وسماع اطراف أخرى لوجود وقائع تتطلّب من النيابة البحث والتحقيق في شأنها مع وجود إمكانية الطعن في قرار الحفظ وإعادة الشكاية بمؤيّدات مذكّرا في هذا الصدد بموقف نداء تونس السابق والداعي إلى الإسراع في التحقيق وإظهار الحقيقة حول الشكاية التي تقدّم بها الرياحي. يذكر ان وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بتونس قد قرّر أمس الاثنين حفظ الشكاية المقدمة من الأمين العام لحزب حركة نداء تونس وذلك عملا بمقتضيات الفصل 30 من مجلة الإجراءات الجزائية.