تم الترويج من بعض السياسيين لمعلومات كون خلافا حصل بين رئيس الجمهورية وأمين عام حزب مشروع تونس محسن مرزوق خلال اجتماع قرطاج الأخير ورغم أن الطرفين لم يؤكدا الأمر الا أنهما ايضا لم ينفيانه . فما سرب كون رئيس الجمهورية كان غاضبا من مرزوق وحصل خلاف بينهما خلال الاجتماع وارد جدا . هذا الأمر على الأغلب حصل كما سربه البعض حيث أن محسن مرزوق انحاز ليوسف الشاهد في خلافه مع نداء تونس والباجي قائد السبسي بل صار طرفا في الحكومة ومن بين أهم داعميها أي أنه اختار الوقوف في صف النهضة والشاهد والائتلاف الوطني ما منح الحكومة الحالية دعما مهما باتت فيه غير محتاجة لكتلة نداء تونس . لكن هل أن هذا الوضع سيستمر حتى انتخابات 2019؟ نظريا سيستمر لكن على أرض الواقع فلا شيء مضمون فهناك أحزاب وشخصيات سياسية عرفت بتغيير مواقفها باستمرار ثم أن المشهد السياسي في بلادنا غير مستقر على حال ويمكن أن ينقلب رأسا على عقب جراء أي حدث أو طارئ. م.عبد المؤمن