هل في الزعماء والمتزعمين فكريا في تونس الثورة من يقدر أن يمس عقيدة أو عبادة من عقائد اليهود التونسيين بالنقد في تونس؟ هل في تونس من الزعماء وأدعياء الزعامة الفكرية والإعلامية من يقدر على التطاول جهارا على شيء من عقيدة وعبادة المسيحيين التونسيين؟ لو حدث...وصار ...وكان ...أليست الطبول العالمية تدق وتستنكر وتطالب بالتوبة والاعتذارلكافة يهود ومسيحيي العالم؟ فلماذا يتطاول اليوم في تونس بعض الزويعميين من عائلات الفكر والسياسة والإعلام في تونس على آيات القران وعبادات المسلمين دون أن تدق طبول الإنكار من أهل الفكر وحقوق الإنسان حراس حقوق الإنسان؟ لماذا لم يطالبوا هؤلاء الأدعياء بالتوبة والاعتذار كما طالبوا من زلت لسانه بكلمة عن يهود جربة؟ أليس ذلك التطاول على الإسلام في تونس حدث ويحدث لأن الصهيونية والرأسمالية وبقايا الشيوعية تشن حربا على الإسلام وفي تونس وفي سوق التجارة في تونس يجدون المرتزقة؟ لهؤلاء أقول وأذكر بقوله تعالى (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) وأبقى أسأل وأحب أن أفهم