إحياء لذكرى اندلاع ثورة 18 جانفي 1952 أشرفت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي على اجتماع عامّ بقاعة الاجتماعات بمعرض صفاقس الدّولي اليوم السّبت حضره عدد هامّ من المنتمين للحزب. وفي كلمة ألقتها في الحاضرين انتقدت موسي من يعتبر الاحتفال بذكرى 18 جانفي 1952 وتكريم رموز الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزّعيم الحبيب بورقيبة بكاء على الأطلال. وقالت إنّ من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له ومن يتنكّر لماضيه لا يرجى منه خيرا مضيفة أنّ هناك من المنتمين للطّبقة المثقّفة من باع البلاد وتنكّر لتاريخها رغم أنّهم بلغوا مراكز هامّة بفضل الزّعيم بورقيبة الذي راهن على التّعليم. وأشارت كذلك إلى أنّ الذين يتنكّرون لماضيهم غير واعين بحجم الجريمة التي يرتكبونها في حقّ الوطن ويحتاجون لعلاج نفساني. من جهة أخرى نعتت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي ثورة 14 جانفي 2011 ﺒ"ثورة الخراب والدّمار" و"ثورة الكذب والمغالطة والتّحيّل" مضيفة أنّها ليست من أولئك الذين سارعوا بالعودة إلى البلاد على متن الطّائرة إثر رحيل الرّئيس زين العابدين بن علي لتسلّم مقاليد السّلطة. الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي أعلنت كذلك عن شروع حزبها في تكوين لجان وطنية وجهوية ومحلّية للتّوثيق والإعداد للاحتفال بمائوية الحزب الدّستوري سنة 2020 مضيفة أنّ حزبها سيكون في الحكم آنذاك. كما أعلنت عن تفعيل المجلس الأعلى للمقاومين وكبار مناضلي الحزب الدّستوري.