حتّى نكون على وضوحنا و بعيدا عن المزايدات السّخيفة ...أنا أحزن و أبكي بالدّموع فقط عندما تفوتني فرصة الذّهاب إلى بيت اللّه الحرام و حرم نبيّنا محمّد عليه الصّلاة و السّلام ...و ما دون ذلك فالأمر يستوي عندي و لا يحرّك لي شعرة...و لكن عيب كبير ما تفعله سيّد رضا شرف الدّين ايّها الدّيمقراطي جدّا ...يا من تحترم حريّة الرّاي و التّعبير ..أنا لا تهمّني حياتك الشّخصيّة و لم أخض فيها يوما و لا تعنيني و لكن كرئيس للنّجم أعتقد أنّه من حقّي أن أنتقد أداء أيّ مسؤول و كلامي ليس قرآنا منزّلا فهو يحتمل الخطاء و الصّواب و لكن يبقى التّواصل الرّاقي و قبول النّقد هو الذي يكشف عن معدن الرّجال ...سيّد رضا شرف الدّين يبدو أنّك بدأت تتدرّج في معاقبتي فقط لأنّ كلمتي لا تروق لك و لا تعجبك و لا تتوافق مع مزاجك...البداية كانت مع الحاج رضا الغزّي الذي تسلّط عليه أحد الكذّابين و آتّهمه اتّهاما سخيفا و باطلا عندما أراد إيهامك بأنّ الحاج ينقل لي أخبار النّجم ؟...هذا الإدّعاء الباطل من شخص تافه بكلّ اسف أردت أنت تصديقه و تنكّرت لوفاء الحاج الغزّي و صدقه في خدمتك أنت و كلّ رؤساء النّجم و مسؤوليه بدون استثناء و إصرارك على إبعاد الحاج كان من منطلق أضرب القطّوسة تتربّى العروسة و كنت تريد من خلال ذلك معاقبة كلّ من يقترب منّي ...ثمّ خرجت في إذاعتك الخاصّة مع مذيعك الخاصّ و سمحت لنفسك بأن تذكرني بالإسم و رفضت الردّ عليك حتّى أحفظ لك مكانتك كرئيس النّجم و لا اظهرك بما لا يليق برئيس للنّجم و كانت معلوماتي لها مصادرها الثّابتة...اليوم تواصل منطقك العدائي تجاه كلّ أحبابي و من يقترب منّي ...و عقابك شمل هذه المرّة سي البشير الحدّاد هذا الرّجل الذي تعامل مع كلّ رؤساء النّجم بقمّة الإحترام و كان مبجّلا لديهم جميعا و لم يتخلّف عن رحلات النّجم و هو الإعلامي الأكثر حضورا و غزارة في الصّحف اليوميّة و متابع دقيق لكلّ جزئيّات و تفاصيل النّجم ...و لم يتجرّأ عليك و لم يذكر عيوب تصرّفك انت و ذراعك العجيمي و مع ذلك لم يشفع له ذلك و كان يكفي أن يكون صديقي لتستثنيه من رحلة النّجم و تسلّط عليه عقابك و تحرمه من مرافقة النّجم الذي ما تجرّأ رئيس على حرمانه من هذا الشّرف و الإستحقاق و لكن وجدت أنت الجرأة الملطّخة بالحقد و الكراهيّة و الكبرياء الزّائف لتحرم قيدوم صحفيي النّجم من هذا الحقّ الذي لم يحرمه منه 8 رؤساء سبقوك وضعوا العزيز سي البشير الحدّاد في المكانة التي يستحقّها و تليق به؟...و اللّه شيء يحشّم ...ماذا تريدني أن افعل مستقبلا ؟...أتنكّر لكلّ أحبابي و أقاطعهم و أتبرّأ منهم حتّى لا يحلّ بهم عقابك... و حتّى لا يعاقبون بتهمة صحبتي و صداقتي و عشرتي؟...أذكّرك سيّد رضا شرف الدّين أنّك كشخص لا تعنيني و لا يهمّني إلاّ رئيس النّجم فيك......لذلك بجاه ربّي سي رضا شرف الدين لا تعاقب أحبّتي من حولي بذنب لم يقترفوه سوى انّهم اختاروا أن يكونوا أحبّتي و أصدقائي لأنّك هكذا تدفعني للتّنازل عن صحبتهم حتّى لا يلحقهم أذاك و عقابك لهم ...و حقيقة أقول خسارة أن يصدر هذا من رئيس للنّجم العظيم ... و أنا الآن أفهم و أفسّر ما يحدث في النّجم و كفي.