شرعت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف الهجوم الإرهابي على متحف باردو خلال شهر مارس 2015 مما تسبب في مقتل 21 سائحا وجرح عدة سياح أجانب من جنسيات مختلفة وبالمناداة على المتهمين تبين أنه تم جلبهم جميعا من السجن في حين رفض ثلاثة منهم الصعود إلى الجلسة ثم تم اعلام الهيئة بأن الإرهابي عادل الغندري يود المثول أمام أنظار المحكمة وباعطاء الكلمة له أكد أنه يحتج على ظروف وضعه داخل غرفة الايقاف بمقر المحكمة مشيرا إلى أنه لا يتم تنظيفها وان ذلك يعيق قيامه بفرائضه الدينية ثم طلب من القاضي الانسحاب من الجلسة رافضا الاستماع له بخصوص اتهامه في قضية الهجوم على متحف باردو فقرر القاضي إعادته مجددا إلى غرفة الايقاف بالمحكمة موضحا أنه سينظر في ما طلبه وبالمناداة على المكلف العام بنزعات الدولة تبين أنه لم يحضر الجلسة طلبات محامي القائمين بالحق الشخصي ثم واصل القاضي الاستماع إلى طلبات محامي القائمين بالحق الشخصي في حق الرابطة الوطنية لضحايا الهجومات والحوادث الجماعية وجمعية ذاكرة ضحايا اعتداء متحف باردو وعائلات الضحايا الذين قدموا طلباتهم المدنية وتمسكوا بها كما حضر محامي فرنسي الجنسية في حق عائلة إحدى الضحايا وطلب تتبع الجناة وتسليط أقصى العقاب عليهم وقد أعطيت الكلمة لمحامي المتهمين وهم 22 متهما للترافع عنهم ومن المنتظر أن يصدر الحكم اليوم ... للاشارة فان المحكمة استنطقت في الجلسة الفارطة جميع المتهمين وقد قررت جلسة اليوم الاستماع الى طلبات القائمين بالحق الشخصي في حق عائلات الضحايا والاستماع إلى مرافعات محامي المتهمين