أعلنت الديوانة التونسية أن مصالحها في المعبر الحدودي بالذهيبة وميناء حلق الوادي الشمالي وبالمسالك الصحراوية بولاية تطاوين، أحبطت عمليات تهريب لحوالي 100 ألف علبة سجائر تحمل علامات أجنبية وهواتف ذكيّة وقطعتين أثريتين. وفي بلاغ لها تحصلت الصريح على نسخة منه، قدمت الديوانة تفاصيل العمليات والمتمثلة في: المعبر الحدودي الذهيبة - حجز 55 هاتف ذكي قدّرت قيمتها بحوالي 48 ألف دينار وذلك على إثر تمرير سيارة تحمل ترقيم ليبي على جهاز التفتيش بالأشعة حيث تمّ كشف الهواتف المهربة مخفيّة داخل مخابئ مهيئة في هيكل السيارة - فرقة الحرس الديواني بسوسة تضبط قطعتين أثريتين في شكل رأس لشخصيات رومانية مخفية داخل حمولة شاحنة معدّة لنقل التجهيزات الكهرومنزلية، وقد تمّ إحالة هذين القطعتين إلى الجهات المختصة بوزارة الثقافة قصد تحديد قيمتهما التاريخية والماليّة. ميناء حلق الوادي - إحباط محاولة تهريب 28 ألف علبة سجائر تحمل علامات فاخرة قدرت قيمتها ب127 ألف دينار كانت مخفية داخل شاحنة محملة بلوحات من الألومنيوم أثناء استعدادها للمغادرة قاصدة ميناء جنوة الإيطالي رمادة والصمار - فرق الحرس الديواني برمادة والصمار فجر اليوم ينصب كمائن بالمسالك الصحراوية مكّنت من حجز 39 ألف علبة من السجائر المهربة تحمل علامات أجنبية مقلّدة السجائر المهربة، كما أحالت الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي التونسي الليبي لمصالح الديوانة 70 ألف علبة سجائر مهربة كانت قد تمكنت من حجزها أثناء تمشيط القطاع الصحراوي بجهة رمادة، و قد بلغت القيمة الجملية للسجائر المحجوزة باعتبار وسائل النقل التي استعملت لتهريبها 540 ألف دينار.