لا شك ان القراء الكرام سيقبلون عل قراءة هذا المقال ظانين ومتاكدين ومعتقدين انني ساقدم لهم شيئا مفيدا في معنى او معاني كلمات الشعب والأمة والدولة التي كثر تداولها لدى الخاصة ولدى العموم بعد ثورة الربيع المزعوم... ولكنني اقول لهم بكل اسف ودون اطالة او تطويل ان ظنهم هذا قد اخطا وما اصاب لافي كثي ولا في قليل... فما قصدت بهذا المقال فتح مثل هذا الباب ذي المزالق والمطبات والمنعرجات وانما فقط وبكل بساطة اردت به التعليق على ثلاثة اقوال قيلت في مجال الرياضة التي مازالت تشغل وتسكن وتعشش في قلوب وعقول التونسيين وهي وحدها القادرة على انسائهم مشاكلهم في كل ان وفي كل حين ...فقد قال رئيس الجمهورية ان الترجي دولة فرد عليه سي عادل العلمي بان الافريقي امة ومن قبلهما اشتهر المدرب التاريخي عبد الحق بن شيخة بقولته المشورة(شعب الافريقي) ...اما اخوكم كاتب هذه السطور فقد ذكرتني كل هذه الألقاب بذلك القول التاريخي المشهور الذي قاله ذلك الشاعر القديم المغمور وقد راى بعين فاحصة وحلل بفكر ثاقب حال المسلمين المنقسمين المتباغضين و المتصارعين على حطام الدنيا الفانية ومتخلين عن واجبهم في الاتحاد والتعاون للرفع من مستوى شعوبهم في ما ينفع وفي ما يفيد من شؤون الدنيا ومن شؤون الدين مما يزهدني في ارض اندلس القاب مقتدر فيها و معتضد القاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد