حذر رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح مما وصفه ب "نداءات مشبوهة من أجل الاحتجاج". وقال إنه من غير المقبول أن يتم دفع بعض الجزائريين من خلال "نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها جر هؤلاء المغرر بهم إلى مسالك غير آمنة وغير مأمونة العواقب". هذا ونظم اليوم مئات الطلاب تظاهرات في مدن جامعية بمختلف أنحاء الجزائر. واستجابة لدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، تغيب الطلاب عن المحاضرات اليوم الثلاثاء للانضمام إلى التظاهرات التي انطلقت في حرم الجامعات. وردد الطلاب شعارات معادية لبوتفليقة الذي يتوقع أن يخوض الانتخابات مرة أخرى في أفريل المقبل، بالرغم من التساؤلات الجدية بشأن مدى قدرته على تولي منصب الرئاسة بعد إصابته بسكتة دماغية عام 2013 أدت إلى إصابته بالعجز إلى حد كبير. وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت الخميس أن بوتفليقة سيغادر الأحد إلى جنيف من أجل "فحوص طبية دورية". من جهته قال عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري الإنتخابية، أن عبد العزيز بوتفليقة سيقدم ملف ترشحه لولاية خامسة للمجلس الدستوري في الثالث من مارس، وهو آخر أجل لتقديم الترشحات.