تسارعت الاحداث في النادي البنزرتي خلال الاربعة وعشرين ساعة الماضية اذ قررت الهيئة المديرة في اجتماعها يوم أول أمس تأجيل موعد الجلسة العامة الذي كان مقررا اليوم السبت 12 مارس 2010 الى يوم 8 أفريل القادم لانتخاب رئيس ونائب رئيس جديد بعد استقالة الرئيس السابق السيد سعيد لسود بتاريخ يوم 8 فيفري الماضي ونائبه الدكتور مسطاري الغربي بتاريخ يوم 7 مارس الحالي ولمعرفة الاسباب الحقيقية وراء قرار تأجيل الجلسة اتصلت «الصريح» بالناطق الرسمي للجمعية الاستاذ محمد الحبيب مقداد الذي جاء توضيحه على النحو التالي: «قررنا تأجيل موعد الجلسة العامة المقررة اليوم الى 8 أفريل القادم اولا بسبب عدم جاهزية التقرير المالي حيث طلب أمين مال الجمعية السيد ناجي فوشالي من الهيئة المديرة تمكينه من مهلة إضافية لإعداد التقرير ومراجعة الحسابات من طرف مراقبي الحسابات قبل عرضه على الجلسة العامة أما السبب الثاني فهو لعدم تمكن الهيئة من الإعداد الجيد من الناحية التنظيمية لهذه الجلسة لاسيما تعيين لجنة مستقلة من خارج دائرة المسؤولين للاشراف على العملية الانتخابية من أجل فرض مبدإ الحياد والشفافية. هيئة تصريف أعمال اما بخصوص الاجراءات المتخذة لتصريف شؤون النادي خلال الفترة المتبقية الى أن يحين موعد 8 أفريل وذلك من دون وجود رئيس ولا نائب رئيس أول للجمعية أفادنا الاستاذ محمد الحبيب مقداد ان أعضاء الهيئة المجتمعون يوم أول أمس قرروا ما يلي: أولا: منح تفويض قانوني للسيدين معز النصاري والهادي المعروفي نائبي رئيس الهيئة المديرة بتولي مهمة متابعة ومراقبة الشؤون المالية والامضاء على الوثائق والمستندات الى جانب امين المال بعد أن انتفى العنصر الثاني المخوّل له قانونيا للقيام بهذه العملية وهو رئيس الجمعية وذلك حسب الاجراءات القانونية المعمول بها. ثانيا: تكليف نائب الرئيس الدكتور خالد التراس والناطق الرسمي للجمعية السيد محمد الحبيب مقداد بتولي مهمة الاشراف على إدارة شؤون النادي والتنسيق بين مختلف رؤساء الفروع اي بما يعني ما كان يقوم به رئيس الجمعية. وطلب الناطق الرسمي للنادي البنزرتي كل الاطراف أن تتفهم هذا الوضع الدقيق والحساس الذي يعيشه النادي والاسهام كل بما لديه من امكانيات في انجاح عملية الوصول بالفريق الى برّ الأمان.